Edrak
Monday, January 03, 2011
Tuesday, December 21, 2010
من دواوين الاثنين ننقل لكم 7
نواب في رسالة استنكار لولي العهد: كدتم تفجرون الموقف لولا عناية الله وحكمة المواطنين
سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
انطلاقاً من إيماننا بضرورة وحدة الجبهة الداخلية في مجتمعنا وخاصة في الظروف الراهنة، ومن رغبتنا نحن الموقعين أدناه في تطوير مجتمعنا الكويتي بشكل ديموقراطي، وانطلاقاً من إيماننا بروح الأسرة الواحدة ومن التقاليد الكويتية الراسخة التي تعتمد على الحوار، فإننا نأسف للقرار الصادر من الحكومة بإغلاق إحدى الديوانيات الكويتية اعتادت اللقاء بزوارها، وذلك في إجراء لم يسبق له مثيل يتنافى مع ما للديوانية من معنى في قلوب الكويتيين وعاداتهم، ومما يؤسف له أكثر أن وزارة الداخلية حشدت قواتها في مواجهة المواطنين واستعدت عليهم القوات الخاصة، جلبت الكلاب المدربة وغيرها، وكادت مثل هذه التصرفات أن تفجر الموقف لولا عناية الله ثم حكمة المواطنين، ومن الغريب أن تتخذ مثل هذه الإجراءات في مواجهة مواطنين مسالمين لا هدف لهم إلا إعلاء شأن البلاد ووحدة مجتمعها والحفاظ على دستورها.
وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
أحمد عبدالعزيز السعدون - صالح يوسف الفضالة - سعد فلاح طامي - مشاري جاسم العنجري - فيصل عبدالحميد الصانع - عبدالله يوسف الرومي - خميس طلق عقاب - د. يعقوب محمد حياتي - سامي أحمد المنيس - د. عبدالله فهد النفيسي - دعيج خليفة الجري - د. أحمد عبدالله الربعي - خالد العجران - جاسم عبدالعزيز القطامي - حمود حمد الرومي - د. ناصر عبدالعزيز صرخوه - ناصر فهد البناي - مبارك فهد الدويلة - محمد سليمان المرشد - أحمد يعقوب باقر - عباس مناور - حمد الجوعان - راشد سيف الحجيلان - أحمد نصار الشريعان - د. أحمد الخطيب - هاضل سالم الجلاوي - عبدالعزيز عبداللطيف المطوع.
الفرق ان في السابق كان هناك رجال و الان يكفينا امرأة واحدة ... الكلام لم يتغير و الطرق هي نفسها و انا اسأل الى متى ؟
اما الاسامي التي ضللتها فهي اسامي كان لها بريقها و مواقفها و ما ان تبدلت المصالح تبدلت ايضا المبادئ
Monday, December 20, 2010
رسالة إلى النواب الشيعة
د. حسن عبدالله عباس / رسالة إلى النواب الشيعة!
تمر الكويت هذه الأيام بأوضاع مربكة وغير مستقرة وينبغي على كل فرد منا أن يتحمل مسؤوليته. لهذا ومن منطلق المسؤولية بودي أن أوجه حديثي اليوم إلى النواب الشيعة، بالنظر إلى انحيازهم الكبير لجانب الحكومة وسكوتهم المستغرب لما تعانيه الساحة السياسية من اضطراب يصعب التغاضي عنه ولو ببيان أو تصريح استنكاري عابر!قبل أن أكمل، ألفت نظر القارئ إلى أن الحديث مع النواب الشيعة لا يعني البتة أنهم طيف واحد. فهذا ما قلته سابقاً في محضر ردي على مقالة كتبها الزميل سعود العصفور قبل العطلة الصيفية. فالجميع يعلم أن النواب الشيعة كغيرهم ينتمون لتيارات سياسية متنوعة ومتباينة. لهذا فإن الحديث سيدور فقط حول العامل الذي يربطهم جميعاً وهو انحيازهم المكشوف للحكومة!نوابنا الأفاضل، صحيح أن الشيخ ناصر المحمد له وقع خاص في القلوب. وصحيح أن الحكومات التي تولاها وخصوصا الأخيرة كانت مميزة من خلال درجة التعاون معها وتمرير الكثير من التشريعات. نعم صحيح كل ذلك، فنحن بالفعل بحاجة إلى استقرار سياسي في البلد من دون شك.فكل ذلك نقدره ونعلمه جيداً، فالحكومة بنظركم أنها حكومة إصلاحية، أو على الاقل وبالنسبة لي أنها حكومة ركبت السكة الصحيحة وبحاجة إلى معاونتها وتشجيعها لاستكمال المسيرة. لكن، والمَحَك هنا، هذه الحكومة لا يعني أبداً أنها «مثالية» وبلغت الثقة ويمكن الركون إليها! فالحكومة التي لا تنفذ الأحكام القضائية، والحكومة التي إما أن تتغيب وإما تستأنس بالجلسات السرية وتعجز عن المواجهة، والحكومة المتخبطة التي لا تدري متى تقيد الحريات ومتى تفتحها، والحكومة التي لا تعرف كيف تطبق القوانين وما هي حدودها وما هي الأزمنة المناسبة لتطبيقها، والحكومة التي ينتابها التردد والخوف وتنتظر تعليمات حضرة صاحب السمو ليرشدها في تطبيق القوانين، حكومة كهذه ينبغي الحذر منها! نعم حكومة كهذه- أو أي حكومة- ينبغي الحذر منها لأنك لا تدري متى تنقلب حينما تتغير الظروف وتتبدل!هذا السكوت غير المبرر للنواب الشيعة لا يبدو أنه في محله! صحيح أن هذه الحكومة متفهمة أكثر بالنسبة لمطالب الطائفة، صحيح وكما أرى شخصياً أن سمو الشيخ ناصر المحمد يحمل نوايا جادة في تحسين الظروف الديموقراطية في البلد، لكن مجرد النوايا لا تكفي! فالحذر الحذر! مرت أحداث كثيرة ولم نسمع من «الموالاة الشيعية» أي صوت يُذكر! بل مجرد همسات وهمهمات لا أكثر! ليس المطلوب الابتعاد عن الحكومة، ولكن لا أقل من التوقف عند الدستور والقوانين واستنكار التعدي عليها، حتى مع وجود معارضة مزعجة وسيئة كتلك! فبغض النظر عن هوية المعارضة ودرجة مشاكستها، المبادئ الدستورية والوطنية لا يجوز أن تكون موضوعاً للمساومة!ليس هذا فقط اللافت للنظر، بل «التحمس الشديد» من السيد حسين القلاف وتصرفاته وتصريحاته فهي بحد ذاتها استفزازية وتزيد الامور خراباً! يا سيد المشكلة ليست بينك والقوى السلفية بالبلد، فالمشكلة بينها وبين الحكومة! ففي الوقت الذي نرى بأن تصرفاتك وتشنجاتك ودفاعك المستميت عن الحكومة مبالغ فيه، نحذر بأن استصغارك الدائم لنواب يمثلون قطاعا واسعا في المجتمع له آثار وأبعاد خطيرة على الشارع! فاللباس الشرعي والديني يُلزمك مسؤولية أكبر بالانضباط والهدوء والحكمة السياسية!
د. حسن عبدالله عباس
تمر الكويت هذه الأيام بأوضاع مربكة وغير مستقرة وينبغي على كل فرد منا أن يتحمل مسؤوليته. لهذا ومن منطلق المسؤولية بودي أن أوجه حديثي اليوم إلى النواب الشيعة، بالنظر إلى انحيازهم الكبير لجانب الحكومة وسكوتهم المستغرب لما تعانيه الساحة السياسية من اضطراب يصعب التغاضي عنه ولو ببيان أو تصريح استنكاري عابر!قبل أن أكمل، ألفت نظر القارئ إلى أن الحديث مع النواب الشيعة لا يعني البتة أنهم طيف واحد. فهذا ما قلته سابقاً في محضر ردي على مقالة كتبها الزميل سعود العصفور قبل العطلة الصيفية. فالجميع يعلم أن النواب الشيعة كغيرهم ينتمون لتيارات سياسية متنوعة ومتباينة. لهذا فإن الحديث سيدور فقط حول العامل الذي يربطهم جميعاً وهو انحيازهم المكشوف للحكومة!نوابنا الأفاضل، صحيح أن الشيخ ناصر المحمد له وقع خاص في القلوب. وصحيح أن الحكومات التي تولاها وخصوصا الأخيرة كانت مميزة من خلال درجة التعاون معها وتمرير الكثير من التشريعات. نعم صحيح كل ذلك، فنحن بالفعل بحاجة إلى استقرار سياسي في البلد من دون شك.فكل ذلك نقدره ونعلمه جيداً، فالحكومة بنظركم أنها حكومة إصلاحية، أو على الاقل وبالنسبة لي أنها حكومة ركبت السكة الصحيحة وبحاجة إلى معاونتها وتشجيعها لاستكمال المسيرة. لكن، والمَحَك هنا، هذه الحكومة لا يعني أبداً أنها «مثالية» وبلغت الثقة ويمكن الركون إليها! فالحكومة التي لا تنفذ الأحكام القضائية، والحكومة التي إما أن تتغيب وإما تستأنس بالجلسات السرية وتعجز عن المواجهة، والحكومة المتخبطة التي لا تدري متى تقيد الحريات ومتى تفتحها، والحكومة التي لا تعرف كيف تطبق القوانين وما هي حدودها وما هي الأزمنة المناسبة لتطبيقها، والحكومة التي ينتابها التردد والخوف وتنتظر تعليمات حضرة صاحب السمو ليرشدها في تطبيق القوانين، حكومة كهذه ينبغي الحذر منها! نعم حكومة كهذه- أو أي حكومة- ينبغي الحذر منها لأنك لا تدري متى تنقلب حينما تتغير الظروف وتتبدل!هذا السكوت غير المبرر للنواب الشيعة لا يبدو أنه في محله! صحيح أن هذه الحكومة متفهمة أكثر بالنسبة لمطالب الطائفة، صحيح وكما أرى شخصياً أن سمو الشيخ ناصر المحمد يحمل نوايا جادة في تحسين الظروف الديموقراطية في البلد، لكن مجرد النوايا لا تكفي! فالحذر الحذر! مرت أحداث كثيرة ولم نسمع من «الموالاة الشيعية» أي صوت يُذكر! بل مجرد همسات وهمهمات لا أكثر! ليس المطلوب الابتعاد عن الحكومة، ولكن لا أقل من التوقف عند الدستور والقوانين واستنكار التعدي عليها، حتى مع وجود معارضة مزعجة وسيئة كتلك! فبغض النظر عن هوية المعارضة ودرجة مشاكستها، المبادئ الدستورية والوطنية لا يجوز أن تكون موضوعاً للمساومة!ليس هذا فقط اللافت للنظر، بل «التحمس الشديد» من السيد حسين القلاف وتصرفاته وتصريحاته فهي بحد ذاتها استفزازية وتزيد الامور خراباً! يا سيد المشكلة ليست بينك والقوى السلفية بالبلد، فالمشكلة بينها وبين الحكومة! ففي الوقت الذي نرى بأن تصرفاتك وتشنجاتك ودفاعك المستميت عن الحكومة مبالغ فيه، نحذر بأن استصغارك الدائم لنواب يمثلون قطاعا واسعا في المجتمع له آثار وأبعاد خطيرة على الشارع! فاللباس الشرعي والديني يُلزمك مسؤولية أكبر بالانضباط والهدوء والحكمة السياسية!
د. حسن عبدالله عباس
و الان رسالتي الى اخواني الشيعة
شكرا د حسن فلقد انتظرنا طويلا لأحد ان يتحدث كون ما يحدث كارثة و ستنقلب اكلها على اخواننا الشيعة انفسهم
فكثير منهم يرى بأن ما يحدث ما هو الا ردة لما حدث لهم في وقت التأبين و رغم اني اتعاطف مع هذا الرأي كون ما اصابهم من تخوين من البعض الا انني ايضا ارى بعدم منطقيته .. فمنطق انتوا ما وقفتوا معنا فما راح نوقف وياكم هو منطق اعوج و خطير .. فأن كان هنا نواب وقفوا ضد الشيعة في التأبين فهناك ايضا نواب وقفوا مع الشيعة و هم من اهل السنة فكتلة الا الدستور تضم 20 نائب من حضر و بدو فلماذا لا تقفوا مع من يتفق معكم بدل التركيز على عدة اشخاص لا يرون بمواطنتكم لتبرير هذا السكوت ؟
ان كان المنطق المستخدم "ليس ما وقفتوا ويانا" فأنا أسأل .. اين النواب الشيعة عن ما حدث لأسود الجزيرة ؟ الم يتم تعذيب خليف بل و لقي حتفه اثر التعذيب ؟ اين كنتم في حينها ؟ من هرب ياسر الحبيب الى الخارج ؟ من هرب حامد خاجة الى الخارج ؟ من الذي كان يعمل طيار في سلاح الجو الايراني و يعمل لدى احد النواب ؟ من الذي هب للدفاع عن شبكة التجسس الايرانية ؟ من الذي سكت و لم يعلق بل و البعض دافع عن الايرانيين اصحاب الحشيش و الاجهاض ؟ أين كنتم هذه لن تنتهي لأن من يقيس الافعال على الاشخاص و ليس على المبادئ لن يستطيع ان يأخذ موقف ثابت بلا شك
هل هؤلاء من يمثلكم ؟ جريدة الدار ؟ سكوب ؟ العدالة ؟ محمود حيدر ؟ حسين القلاف ؟ معصومة المبارك ؟ فيصل الدويسان ؟ رولا دشتي ؟ صالح عاشور ؟ عدنان المطوع ؟ هل هذا هو طموحكم ؟
القائمة طويلة و لن تنتهي ولا اريد ان انبش بالماضي لأني على يقين بأن الرسالة قد وصلت
أستحلفكم بالله لا تخسروا من لا زال يؤمن بأن هناك وحدة وطنية
Sunday, December 19, 2010
مقالة لبعثي عراقي حول ما يجري في الكويت
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ماذا يحصل في الكويت... ولماذا الكويت الآن؟!
شبكة البصرة
د. أبا الحكم
·جربت طهران تفكيك المنطقة عسكرياً قي صعده.. ففشلت.
·تجرب طهران الآن..خلق الفوضى في الكويت طائفياً تمهيداً لمخطط الدمج.
·الوضع يكاد أم يكون ناضجاً لطهران في البحرين.. وعسيراً في السعودية.
·المخطط الصفوي.. يقوم على التفكيك الإقليمي طائفياً.. وإعادة تشكيل منطقة الخليج العربي، ككتل ديمغرافيا طائفية!!
1- طهران تعمل، منذ زمن بعيد، في بناء المكونات الفارسية في منطقة الخليج العربي، لتخدم مصالحها الإستراتيجية عندما يحين الوقت المناسب لإشعال الفتيل الطائفي.. وكان العراق ومنذ ستينيات القرن المنصرم يحذر دول الخليج من مغبة الصمت على المخاطر التي تنطوي عليها هجرة الوافدين من الشرق ومنهم على وجه الخصوص، الإيرانيون الذين يأتون للعمل (فقراء) ومنهم من كان يأتي إلى الكويت على ظهر قارب من صفيح تساعده خلايا نائمة منتشرة في دكاكين البقالة والحسينيات وغيرها.
وحين يحذر أياً منا شخصية كويتية أو أي من شيوخ السلطة والتجارة، تكون إجاباتهم (لا يبه، هذوله فٌقَرَه ما يكدرون على شيء، ثم أنهم عماله رخيصة، فالمصري والسوري والعراقي، يطلبون يٌبَه أضعاف أجورهم ورواتبهم، ثم أنهم لا يجلبون معهم أيديولوجية البعث والأفكار الماركسية، ونَحنْ نكدر نسفرهم متى نشاء)!!.. هكذا كان الرد الرسمي والشخصي لشيوخ السلطة والتجارة، وليس عموم الناس.
ولكن الأمر ليس كذلك.. الآن السؤال المطروح بإلحاح : كيف وصلت عناصر فارسية إلى تشكيلات الجيش والأمن والشرطة الكويتية؟ وكيف تغلغلت وصعدت إلى مراكز حساسة في قيادات هذه التشكيلات؟ ومن سهل لها الصعود إلى تلك المراكز؟
يتزوج الفرس المقيمون في الكويت من عربيات ومنهن كويتيات، وبصورة شرعية، وينجبوا، ويدخلوا أطفالهم المدارس ويكبروا ويحصلوا على شهادات تؤهلهم أن يتبوأ بعضهم مراكز حساسة، تقع نصب اهتمام السفارة الإيرانية الرامي إلى احتضان هذه العناصر ما دامت هي من أصول فارسية، وطالما أن هذه العناصر لديها الاستعداد الكامل للتعاون والتعامل بحكم الانتماء الفارسي.. بعض الكويتيين في الإقامة يسهلون دخول وخروج وهروب العناصر الفارسية من وإلى الكويت، إما بدواعي (الرس الدساس) كما يقولون، أو بدواعي المال أو بدواعي الوجاهة أو الوساطة.. والنتيجة التي وصلت إليها الكويت هي حافة صراع قد يكون أكثر شراسة مما هو عليه في البحرين.. لأن عناصر الطائفية الفارسية والعناصر التي تساندها متغلغلة في نسيج التشكيلات الإدارية والأمنية والعسكرية والجمعيات والديوانيات.. ومن يتفحص حملات الانتخابية النيابية التي جرت يتأكد أن هناك مناطق مقفلة لمرشحي مجلس الأمة من الفرس الصفويين، ويمكن معرفة المرشح من اسمه.. والسفارة الإيرانية تعير اهتماماً كبيراً لفوز هذا وذاك من أجل ضمان تمرير القرارات وتثبيت التحفظات وخلق الفوضى!!
كنا نقول للقادة الكويتيين، في بداية الثمانينيات، ومنهم رئيس الوزراء الحالي.. انتبهوا لقوارب الصفيح التي تتسلل خلسة تحت جنح الظلام عبر الساحل لتصل السالمية.. واحذروا من الذين يسكنون الدكاكين ويتناوبون الإشراف عليها تحت رعاية السفارة الإيرانية في الكويت.. تلك الدكاكين المنتشرة في كل شارع ومدينة.. وتفحصوا أوراق من يريد أن يتسلق، وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب حتى يتمكن من سد الثغرات وتفويت الفرص على المتسللين الفرس إلى مواقع القرار، مهما يكن سياسياً أم اقتصادياً أم ثقافياً أم أمنياً!! وكان الشيخ الجليل أبو مجبل رئيس بيت التمويل الكويتي يشهد على ذلك إن كان على قيد الحياة أطال الله في عمره... وكان حديثنا معهم كمن يحرث في البحر!!
المسؤلون الكويتيون، كما أشرنا في مقال سابق، خائفون مذعورون من تدفق الطائفية التوسعية الصفوية الفارسية عليهم من إيران، بعد أن سهلوا للأمريكان دخول دباباتهم وجيوشهم وسلاحهم لاحتلال العراق وتدمير من يحميهم.. وساهموا في تهديم السد الذي كان يحميهم.. وساهموا في تدفق الوباء الطائفي الأصفر على مجتمعهم.. وساهموا في إشاعة انعدام الأمن الاجتماعي في الكويت وفي المنطقة!!
بماذا يفكر المسؤولون الكويتيون؟ هل في حماية الأمريكان لهم ولنظامهم؟.. الأمريكان لا يحمون غير مصالحهم، والكلام المعسول الذي يسمعونه من الأمريكان والبريطانيين ليس للتنفيذ إنما للمجاملة، لأن مصالح الأمريكان والبريطانيين فوق مصالح الشعب العربي الكويتي. هذا الواقع جعل المسؤولون الكويتيون يعيشون في مأزق مزدوج خلقوه لأنفسهم : مأزق الداخل الذي تستشري فيه النار الطائفية والخرق الأمني ومصدره إيران.. ومأزق التهديد الخارجي الإيراني، الذي يمهد لجعل الكويت محمية إيرانية تابعة لدويلة قد تظهر في جنوب العراق، تدمج مع البحرين والجزء الشرقي من السعودية!!
أقول.. المسؤولون الكويتيون مذعورون من التهديد الإيراني – وأود أن أذكرهم بمقولة ذكرها (هاشمي رفسنجاني)، بعد أن احتل الإيرانيون منطقة (الفاو)، يقول في إشارة إلى اقتراب إيران من الكويت بما معناه (ها نحن قد أصبحنا لا نحتاج إلى كبير عناء غير بضع دقائق لنصل إلى الكويت)!!
المسؤلون الكويتيون خائفون حتى من ممارسة حقهم المشروع في الدفاع عن أنفسهم ومصالح شعبهم والدفاع عن ثوابت مجتمعهم، بدعوى العقلانية والتعقل، فيما الأمن الداخلي مخترق والتجاوز على القيم السماوية والوضعية ماثل أمام الجميع، والخطر محدق ويتربص بكل بيت كويتي.. فهم خائفون من الصواريخ الإيرانية إذا ما اندلعت الحرب في المنطقة، وهم يحاولون استرضاء ممثلو إيران في مجلس الأمة الكويتي بطريقة المداهنة على حساب الأمن الداخلي والثوابت الوطنية والإسلامية، ويسايرون الإيرانيين بالقول، إننا لا نسمح لأي كان أن يجعل من أراضي الكويت منطلقاً للعدوان على إيران، اعتقاداً منهم بأن إيران ستتعامل معهم على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.. ولكن الإيرانيين لهم سياساتهم حيال المنطقة، ولهم مخططاتهم التي قسمها مؤتمر (قم) نحو خمسين سنة تتوزع على خمسة عقود يتم فيها تنفيذ هذه المخططات على مراحل، كما هو حال المخطط الصهيوني المعد من النيل إلى الفرات.. الأمريكان يدركون ذلك ويعلمون، ولكنهم صامتون لأن النظام الإيراني يعمل من أجل مصالحهم غير المشروعة في بناء (الشرق الأوسط الجديد)، تتفكك فيه الكتل الكبيرة وتدمج فيه الكيانات المجهرية، ويتم تشكيل المنطقة على وفق الرؤية الإستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية والإيرانية المشتركة!!
2- في هذه الظروف التي يعيش فيها العرب أحلك تاريخهم، والمسلمون يعانون من أشرس هجمة عرفها التاريخ.. في هذا التوقيت، وتبعاً لسلسلة من الإساءات المقصودة للرموز الإسلامية المبجلة، يظهر أحد عملاء إيران، وهو من أصل فارسي، بلباس طائفي مكشوف، بعد أن درب في مدينة قم الإيرانية، ومحكوم عليه رسمياً في الكويت، ويهرب من سجنه بمعاونة بعض المتنفذين في أجهزة الشرطة والأمن والقضاء ومن أعلى المراجع، إلى لندن ليفتي هناك، كما فعل سلمان رشدي من قبل في العاصمة البريطانية، وفي فتواه هذه يمكن حصر مغزاها بالآتي:
أ- يستهدف هدم الدين الإسلامي الحنيف بمعول التكفير الطائفي، وعلى أساس التدرج.. فالغرب أساء للرسول الكريم بالصور، والإيرانيون يسيئون من خلال تلك الفتوى إلى الرسول الكريم بعرضه أم المؤمنين عائشة (رض).. والمقصود هنا الرسول الكريم محمد بن عبد الله (ص).
ب- إن الأسلوب الذي يتبعه الغرب في الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف ورموزه الكرام، بات الأسلوب نفسه الذي يتبعه الفرس الصفويون في الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف ورموزه العظام، الأمر الذي يجعل من دعاوى إيران بأنها مدافعة عن الإسلام كذب ومحض هراء!!
ت- إن الأسلوب الذي يعمل عليه الغرب هو (خلق الفوضى) والاضطراب السياسي والاجتماعي والمذهبي، ليتمكن من ثم الوصول إلى إضعاف مكونات المجتمع العربي الإسلامي الوطنية، الأمر الذي يسهل له التخلص من موقف وطني موحد حيال مشاريعه وسياساته القائمة على التوسع والنهب والاغتصاب.
ث- إن الغرب قد أعلن هجومه على العرب والإسلام وخلف هذا الهجوم الصهيونية العالمية.. والإيرانيون قد أعلنوا حربهم على رموز العرب والمسلمين أيضاً دون الحاجة إلى (التقية)، لأن الصراع بات مكشوفاً ولا يحتاج إلى تحفظات أو خشية.. وبهذا يتساوى الغربيون والإيرانيون في الهجوم على الإسلام ورموزه في آن واحد.
ج- الغرب يعلن مباشرة حربه على الإرهاب، والمقصود هنا هذين العقدين ومنذ الحادي عشر من سبتمبر2001، خلق معادل الصراع الإستراتيجي وهو الإسلام، بعد انهيار الإتحاد السوفيتي، بغض النظر عن المسميات التكتيكية المرسومة ومعاني التفريق بين (إسلام متطرف) و (إسلام معتدل)، أنهم يعملون على تهديم الإسلام بالتصدي لرموزه وجوهر عقيدته.. والإيرانيون كانوا يعلنون حربهم الخفية على الإسلام، ويستخدمون أدوات نخره من الداخل بوسائل (البدع) و (خلق القصص والروايات غير الصحيحة) و (إدخال نصوص مشبوهة ومردودة أصلاً،على الدين الإسلامي الحنيف) و (وإدعاء مقولات وأحاديث لم تكن حقيقية ولا منطقية)، والعمل المتواصل على تشويه الوجه الطاهر لآل البيت الكرام وأصحاب الرسول العظيم.. وتلك حقائق يؤكدها التاريخ، وهم في مسلكهم المشبوه هذا يبدون (احتكارهم) حب أل البيت وكأنهم من آل البيت والعرب ليسوا من صلب آل البيت.. كل ذلك كان يحصل بصورة غير مباشرة، بيد أن الظرف الراهن يكشف الصيغة الفارسية الصفوية في شن الحرب على الإسلام بطريقة التعرض لرموزه، وهو الإظهار مباشرة في حرب مفتوحة!!
الأمر الذي يفصح عن بروز ملامح مرحلة جديدة لصراع سيتسع في صيغ مختلفة، يقع في مقدمتها تصدير الأزمة الإيرانية الاقتصادية والاجتماعية والنووية إلى الخارج بدوافع تحمل وجهين، تخفيف الضغط الخارجي، وربما إعادة ترتيب فتح جبهة أو أكثر قد ترتقي إلى مستوى الحوثيين في (صعده) في جنوب لبنان لأي ذريعة كانت، لغرض خلق ورقة ضاغطة لمصلحة إيرانية.
إيران ضعيفة من الداخل بسبب :
1- نسبة التضخم الاقتصادي الذي بلغ أكثر من 30%.. فقد كان الدولار يساوي عام 1979 (70) تومان إيراني، أصبح الآن يعادل أكثر من (10000) تومان.
2- الأسعار ازدادت في إيران نحو (300) مرة عن السابق.
3- عدم قدرة الحكومة الإيرانية على دفع رواتب الموظفين وأجور العمال.
4- تسريح عدد كبير من العمال والموظفين من الشركات والمؤسسات الإيرانية.
5- تصاعد سعر البنزين إلى (800) تومان للتر الواحد، بالرغم من أن إيران دولة نفطية.
6- ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 12.5%.
7- تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن البطالة بلغت بين الشباب أكثر من (3) ملايين عاطل عن العمل.
8- الإنفاق العسكري الإيراني بات على حساب الإنفاق الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي خلق ومنذ أكثر من عشر سنوات (فجوة) يصعب ردمها بسهولة إلا إذا تخلت إيران عن برنامج تسلحها التقليدي والنووي.
9- الشرخ ما يزال قائماً في المؤسستين الدينية والسياسية الإيرانية بشأن موضوع (تصدير الثورة) وموضوع (النووي) وموضوع (سياسة حافة الهاوية) التي يتبعها النظام الفارسي بشخص ولي الفقيه.
هذا الواقع الإيراني المزري يجعل من صانع القرار مدعاة للسخرية في مسألة تصدير (العمائم الفارسية الصفوية) إلى غيرها من الدول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وتحقيق مكاسب من جهة، وصرف الانتباه عن الواقع المزري الإيراني، وإبعاد الضغط الدولي، الذي لا يريد من إيران سوى التوقف عن الاستمرار في برنامجيها التسليحي (التقليدي الذي يستفز المنطقة دون مبرر) و (النووي الذي يثير فزع دول المنطقة كما هو حال السلاح النووي الإسرائيلي) و (الكف عن تصدير تلك العمائم السياسية، البيضاء والسوداء، بدعاوى مظلله)، من أجل تهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
والأمر الملفت.. إن النظام الفارسي الصفوي في طهران إذا استمر في أسلوب التهديد والتوسع، فأن سلوكه السياسي الخارجي سيواجه بمختلف أوجه التعامل ومنها العمل العسكري(المحدود).. هذا ما يقوله الغرب.. ولكن الحقيقة : هي أن الأمريكان وأتباعهم من الصهاينة يحبذون أداة الطائفية الإيراني لتحقيق مخططاتهم في إعادة تشكيل المنطقة من جديد على أساس خارطة(الشرق الأوسط الجديد).. والإيرانيون لا مانع لديهم في هذا الأمر ما دامت أهدافهم وأدواتهم فاعلة في هذه الساحة أو تلك.. فلا اعتراض أمريكي أو بريطاني أو إسرائيلي على استخدام هذه الأداة الخطيرة التي ترمي إلى تقويض أسس الإسلام وتدمير العرب الذين يحملون لواء الإسلام عبر قرون وإلى يوم الدين.
نعود إلى مسألة الكويت وأزمتها الراهنة.. الشعب الكويتي العربي المسلم متقدم في الوطنية على مسؤلينه .ومنتفض من أجل إحقاق الحق وصون العرض والشرف الذي مس رموز الإسلام والمسلمين والعرب، وأخل بأمن البلاد والعباد على السواء.. المسؤولون الكويتيون لا تهمهم القيم ولا المبادئ الوضعية والدينية، إنما تهمهم مصالحهم فقط وهم يتربعون على كراسيهم في قصر" دسمان "، يجاملون إيران الصفوية، والأخيرة تهينهم وتتعالى عليهم.. يتذرعون بالعقلانية السياسية، والتهديد المباشر يأتيهم من السفير الإيراني المعتمد في العاصمة الكويتية.. يرسلون مبعوثين ولا يصلهم أحد، لأنهم في نظر طهران مجرد أقزام خانعين ورعاة غنم.. والمشكلة أن هؤلاء المسؤلين صامتين، لا أحد منهم ينتفض لكرامته وعرضه ودينه ومبادئ سيادة الوطن!!
قد يقول أحد منهم : أن الكويت دولة صغيرة وضعيفة وعليها أن تتبع سياسة مرنة وسلسة وعقلانية مع جيرانها الكبار الأقوياء.. ولكن هل أتبع المسؤلون الكويتيون سياسة مرنة وسلسة مع العراق، وهل أتبعوا الحكمة والعقلانية مع العراق، الذي دافع عن الكويت وشعبه وعرضه ومصالحه؟! هل فكر المسؤلون الكويتيون بعقلانية السياسة حين مهدوا للجيوش الأمريكية والبريطانية وغيرها على أراضيهم قبل الاحتلال، وفتحوا الحدود والمعابر لاجتياح العراق وتدميره وتمزيق شعبه، والعراق يشكل الدعامة الأساسية لتوازن القوى في المنطقة عبر الأزمان؟!
الإشكالية يا شعب الكويت العربي المسلم تكمن في مسؤلينكم .. والله على ما أقوله شهيد!!
16/9/20010
د. أبا الحكم - السويد
من دواوين الاثنين ننقل لكم 6
ميكروفون الشرطة
بعد كر وفر بين قوات الأمن والمواطنين، ومداولات واتصالات من قبل الشرطة، توجه رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون وعدد من النواب إلى العميد يوسف المشاري قائد القوات الموجودة، محاولاً حث الشرطة على التهدئة، ومحذراً من مغبة أن تتطور الأمور لتصل إلى ما لا تحمد عقباه، وتبين أن المشاري كان حريصاً على ألا تتأزم الأمور، فسمح للسعدون أن يتحدث إلى الجموع مستخدماً مكبر الصوت الخاص بدورية الشرطة قرب دوار نادي الجهراء على مقربة 500 متر من الديوانية، حيث بدأ المواطنون بالتجمع مجدداً. وفعلاً، توجه السعدون إلى الدورية وتناول المكبر محدثاً آلاف المواطنين المتجمهرين في الشارع، فشكرهم على تفاعلهم وحضورهم واستنكر، عبر مكبر الصوت الخاص بالشرطة، الاعتداءات التي بدرت من رجال الأمن على المواطنين المسالمين. وطلب من المشاركين الذين افترشوا الأرض مقابل نادي الجهراء الانصراف بهدوء لتفويت الفرصة على المندسين الذين ربما كانوا يريدون تحويل التحرك السلمي إلى شيء آخر، مع وعد باللقاء يوم الاثنين المقبل في ديوانية النائب فيصل الصانع في منطقة كيفان
من هم هؤلاء المندسين و كيف يأتون ؟
في اعقاب المجلس التشريعي و بعد حله خرج لفيف ممن ادعت السلطة انهم مواطنين ليهتفوا ضد نواب المجلس التشريعي و يشتمون اعضاءه .. هم نفسهم ممن هرب للمعتمد البريطاني و اعلنوا انهم ايرانيين ليوفروا لهم الحماية
حدثت بكثرة في انتخابات 2006
حدثت في حملات ارحل نستحق الافضل
حدثت في ندوة الا الدستور و حضور محمد الجويهل
صارت عادة ان تقوم السلطة اب هل افعال كونها لا تثق بالشعب اساسا
ايي و على طاري الطق و الحجز عطني واحد فيديو
من هم هؤلاء المندسين و كيف يأتون ؟
في اعقاب المجلس التشريعي و بعد حله خرج لفيف ممن ادعت السلطة انهم مواطنين ليهتفوا ضد نواب المجلس التشريعي و يشتمون اعضاءه .. هم نفسهم ممن هرب للمعتمد البريطاني و اعلنوا انهم ايرانيين ليوفروا لهم الحماية
حدثت بكثرة في انتخابات 2006
حدثت في حملات ارحل نستحق الافضل
حدثت في ندوة الا الدستور و حضور محمد الجويهل
صارت عادة ان تقوم السلطة اب هل افعال كونها لا تثق بالشعب اساسا
ايي و على طاري الطق و الحجز عطني واحد فيديو
قايلكم مو اول ولا اخر مرة
.Saturday, December 18, 2010
من دواوين الاثنين ننقل لكم 5
يبونا ديكور
وأشار الخطيب إلى محاولات بعض الشيوخ للوقوف في وجه الدستور، مبيناً أن العقلية السائدة لدى بعضهم هي عقلية «من هو السيد ومن هو صاحب البلد ومن هو الضيف الثقيل اللي ماله شيء، لأن حتى دستور 1962 مو عاجبهم». لافتاً إلى حوار تم بين عبدالله السالم وبعض الشيوخ الذين ذهبوا إليه مطالبين بإلغاء الدستور بعد دخول الكويت للأمم المتحدة، فرد عليهم عبدالله السالم بالقول «إذا مجلس الأمة يتكلمون فإنتوا عندكم لسان، ردوا عليهم واللي ما يقدر، هذا الباب»
قاربت عقارب الساعة التاسعة والربع مساءً في ما بدا أنه أطول لقاءات دواوين الاثنين حتى الآن، وكان النائب مبارك الدويلة آخر المتحدثين، وبدا أنه يسعى إلى الاختصار قدر الإمكان، فحاول من خلال حديثه الإجابة عن بعض الأسئلة التي تدور حول النواب، كأسباب التأخر في التحرك الشعبي بعد ثلاث سنوات من الحل، فقال إن النواب رأوا بعد حل المجلس وجود قطاع كبير من الناس يعتقدون أن الحكومة لديها مفاتيح سليمان لحل مشاكل الناس، وعلى الرغم من علمنا بأن مفاتيحهم «مْصَينَة لا تفتح حتى الأبواب، إلا أننا قلنا نعطيهم فرصة لنؤكد ما كنا نقوله بعد حل المجلس»، مبيناً أن ثلاث سنوات ونصف كانت كافية لتغيير قناعات الناس، وتؤكد لهم أن الوضع أصبح أسوأ، ووجدناها فرصة أن نحول أسلوبنا من أسلوب معني بمجموعة النواب إلى أسلوب جماهيري.
الخطيب: في المجلس التأسيسي ذهب بعض النواب لتقبيل خشوم الشيوخ فنبههم على ذلك عبداللطيف الغانم
أشار النائب الدكتور أحمد الخطيب إلى حادثة جرت في المجلس التأسيسي تصف الوعي السياسي في ذلك الوقت، قائلاً: «أنا أذكر في أول جلسة من المجلس التأسيسي كنا قاعدين، وكان طبعاً مجلس الوزراء الأول فيه 11 شيخ، وما وعينا إلا ربعنا وزملائنا من النواب يصفون طابور عليهم يحبون خشومهم. وأنا ما ألومهم لأن هذا الوضع اللي كانوا عايشين فيه قبل الانتخابات وبالتالي بالنسبة لهم نقلة مو واعينها، فما يعون شنو مجلس الأمة وشنو هم وشنو قيمتهم وشنو يمثلون لذلك ما ألومهم. بس قضبناهم وقلنا على الأقل هذا مظهر ما يصير يكون موجود في الجلسة الأولى، في صحافة وفي أجانب. وذهبنا إلى رئيس المجلس الله يرحمه عبداللطيف ثنيان الغانم وقلنا له يا عم بو بدر ترى هذه الأشياء فشيلة جدام الله وخلقه، واحنا عارفين بالموضوع، قلنا هذا مظهر لا يتكرر. وفعلاً قضبهم جزاه الله ألف خير وقال لهم يا جماعة تعالوا ترى أنتم ممثلي الشعب الكويتي تحملون شرف الشعب الكويتي فلا تذلون أهل الكويت».
Thursday, December 16, 2010
من دواوين الاثنين ننقل لكم 4
اعتداء على الحقوق
وتحدث النائب حمد الجوعان رداً على سؤال لأحد الحاضرين عما إذا كان التجمع في الديوانية مخالفا للقانون أم لا، خصوصاً في ظل وجود قوانين مقيدة، وقال الجوعان: «أنا لا أريد أن أتطفل على الكثيرين من القانونيين اللي حاضرين اليوم، فحسب ما أشوف هناك جمهرة من المحامين وأنا آخرهم ولست بأولهم، ولا أعتقد أن هذه الجمهرة موجودة في هذا الاجتماع وهي تعلم أنها تخالف القانون... الأمر الآخر هو أن القانون مثل أي نص كل واحد يقرأه على كيفه، ضعاف النفوس تقرأ بعض النصوص وتنشر من خلال قراءته السوس، وقراءتنا لنصوص الدستور أقوى من قراءة أي نص قانوني، فالدستور أبو القوانين وهو لم يحظر هذه الاجتماعات»، وأضاف الجوعان: «لا أريد أن أتكلم كإنسان قانوني... أنت سلبتني من حقي الأساسي، أنا أتحدث كمواطن إنسان تعرضت للاعتداء ومن حقي أن ألتقي بإخواني المواطنين لندفع معاً هذا الاعتداء .. وكون هذا الاجتماع قانوني أم لا أنا أسألك سؤال أول، هل هناك اعتداء على حقوقي أم لا... إذا كانت الإجابة نعم فاجتماعنا قانوني». واختتم القطامي اللقاء «لأن الناس برة يقولون لي إنهم تعبانين وبردانين». ووسط التصفيق، أثناء خروج الجمهور، قام بعضهم بالسلام على أصدقاء قدامى لم يتوقعوا رؤيتهم، وتوجه آخرون إلى النواب للسلام عليهم والحديث معهم، في حين ازداد الشعور بينهم بصلة ما تجمع الموجودين الذين تواعدوا على اللقاء مجدداً في الأسبوع القادم بديوانية مشاري العنجري بالنزهة «مقابل جسر الروضة».
الى الان يتم نفسير القانون على حسب المشتهى
Wednesday, December 15, 2010
من دواوين الاثنين ننقل لكم 3
الحاقدون
ثم فتح باب الحوار ووجه بعض الحضور أسئلة عن طبيعة التحرك القادم وما قام به النواب خلال الفترة الماضية، وتحدث الدكتور خالد الوسمي بصفته امين سر لجنة التنسيق لمجموعة الـ45، مؤكدا مطالبة الشعب بعودة الحياة الدستورية، وطرح اقتراحا بتشكيل لجنة للدفاع عن الدستور الكويتي، شارحاً ما قامت به اللجنة لإيصال العريضة وآلية عمل مجموعة الـ45.
وتحدث النائب محمد الرشيد متسائلاً عن الضرر من بقاء الديموقراطية والشفافية في العمل قائلاً إن «وجود الديموقراطية يعطي سمعة جيدة للدولة ما في بالمنطقة مثلها»، مشيراً إلى حديث ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد لدى لقائه مجالس المحافظات، وهي مجالس حاولت من خلالها السلطة توفير بديل عن مجلس الأمة، إذ قال الشيخ سعد للحضور «اتركوا الحاقدين»، وعلق الرشيد على ذلك في ديوانية القطامي قائلاً: «من هم الحاقدين؟ هل القصد اللي ما يقبلون التعيين؟ اللي ما يتعاونون معاك وما يتعاونون على الباطل؟ الناس تتعاون مع الحق ما يتعاونون مع الباطل فهل هؤلاء يستحقون كلمة حاقدين؟».
وقال أحد الحضور للنائب أحمد الربعي، إن الحكومة تطالب أن تُحل قضية لبنان على الطريقة الشرعية ومن خلال البرلمان والدستور اللبناني، سائلا: «ليش نصير مثل عين عذاري؟»، فرد الربعي: «هناك مشكلة لدينا كدولة، ولا يجب أن نغالط أنفسنا ونعتقد أننا دولة عظمى وباستطاعتنا حل مشكلات العالم بينما قضيتنا معلقة، وأعتقد أن علماء السياسة لو درسوا الوضع في الكويت سيستغربون من أن المعارضة مسؤولة والطرف الآخر غير مسؤول بينما العادة العكس، فعادة الناس اللي يعارضون هم اللي يتم اتهامهم بروح اللا مسؤولية وهم من يستخدمون عادة كلمات نابية ويكسرون القانون، بينما في الكويت انقلبت الموازنات، فالمعارضة في الشارع هي من يريد الدستور ويحترمه، وصاحب القرار والسلطة السياسية هي التي تكسر الدستور ويستخدم لغة أخرى، لغة الحاقدين، وهذه نترفع عنها».
الزمن يعيد نفسه مرة و مرة و مرة و مرة و كل مرة
رحمة الله عليك يا دكتور
Subscribe to:
Posts (Atom)