حسبي الله و نعم الوكيل

Monday, December 20, 2010

رسالة إلى النواب الشيعة

د. حسن عبدالله عباس / رسالة إلى النواب الشيعة!
تمر الكويت هذه الأيام بأوضاع مربكة وغير مستقرة وينبغي على كل فرد منا أن يتحمل مسؤوليته. لهذا ومن منطلق المسؤولية بودي أن أوجه حديثي اليوم إلى النواب الشيعة، بالنظر إلى انحيازهم الكبير لجانب الحكومة وسكوتهم المستغرب لما تعانيه الساحة السياسية من اضطراب يصعب التغاضي عنه ولو ببيان أو تصريح استنكاري عابر!قبل أن أكمل، ألفت نظر القارئ إلى أن الحديث مع النواب الشيعة لا يعني البتة أنهم طيف واحد. فهذا ما قلته سابقاً في محضر ردي على مقالة كتبها الزميل سعود العصفور قبل العطلة الصيفية. فالجميع يعلم أن النواب الشيعة كغيرهم ينتمون لتيارات سياسية متنوعة ومتباينة. لهذا فإن الحديث سيدور فقط حول العامل الذي يربطهم جميعاً وهو انحيازهم المكشوف للحكومة!نوابنا الأفاضل، صحيح أن الشيخ ناصر المحمد له وقع خاص في القلوب. وصحيح أن الحكومات التي تولاها وخصوصا الأخيرة كانت مميزة من خلال درجة التعاون معها وتمرير الكثير من التشريعات. نعم صحيح كل ذلك، فنحن بالفعل بحاجة إلى استقرار سياسي في البلد من دون شك.فكل ذلك نقدره ونعلمه جيداً، فالحكومة بنظركم أنها حكومة إصلاحية، أو على الاقل وبالنسبة لي أنها حكومة ركبت السكة الصحيحة وبحاجة إلى معاونتها وتشجيعها لاستكمال المسيرة. لكن، والمَحَك هنا، هذه الحكومة لا يعني أبداً أنها «مثالية» وبلغت الثقة ويمكن الركون إليها! فالحكومة التي لا تنفذ الأحكام القضائية، والحكومة التي إما أن تتغيب وإما تستأنس بالجلسات السرية وتعجز عن المواجهة، والحكومة المتخبطة التي لا تدري متى تقيد الحريات ومتى تفتحها، والحكومة التي لا تعرف كيف تطبق القوانين وما هي حدودها وما هي الأزمنة المناسبة لتطبيقها، والحكومة التي ينتابها التردد والخوف وتنتظر تعليمات حضرة صاحب السمو ليرشدها في تطبيق القوانين، حكومة كهذه ينبغي الحذر منها! نعم حكومة كهذه- أو أي حكومة- ينبغي الحذر منها لأنك لا تدري متى تنقلب حينما تتغير الظروف وتتبدل!هذا السكوت غير المبرر للنواب الشيعة لا يبدو أنه في محله! صحيح أن هذه الحكومة متفهمة أكثر بالنسبة لمطالب الطائفة، صحيح وكما أرى شخصياً أن سمو الشيخ ناصر المحمد يحمل نوايا جادة في تحسين الظروف الديموقراطية في البلد، لكن مجرد النوايا لا تكفي! فالحذر الحذر! مرت أحداث كثيرة ولم نسمع من «الموالاة الشيعية» أي صوت يُذكر! بل مجرد همسات وهمهمات لا أكثر! ليس المطلوب الابتعاد عن الحكومة، ولكن لا أقل من التوقف عند الدستور والقوانين واستنكار التعدي عليها، حتى مع وجود معارضة مزعجة وسيئة كتلك! فبغض النظر عن هوية المعارضة ودرجة مشاكستها، المبادئ الدستورية والوطنية لا يجوز أن تكون موضوعاً للمساومة!ليس هذا فقط اللافت للنظر، بل «التحمس الشديد» من السيد حسين القلاف وتصرفاته وتصريحاته فهي بحد ذاتها استفزازية وتزيد الامور خراباً! يا سيد المشكلة ليست بينك والقوى السلفية بالبلد، فالمشكلة بينها وبين الحكومة! ففي الوقت الذي نرى بأن تصرفاتك وتشنجاتك ودفاعك المستميت عن الحكومة مبالغ فيه، نحذر بأن استصغارك الدائم لنواب يمثلون قطاعا واسعا في المجتمع له آثار وأبعاد خطيرة على الشارع! فاللباس الشرعي والديني يُلزمك مسؤولية أكبر بالانضباط والهدوء والحكمة السياسية!
د. حسن عبدالله عباس
و الان رسالتي الى اخواني الشيعة
شكرا د حسن فلقد انتظرنا طويلا لأحد ان يتحدث كون ما يحدث كارثة و ستنقلب اكلها على اخواننا الشيعة انفسهم
فكثير منهم يرى بأن ما يحدث ما هو الا ردة لما حدث لهم في وقت التأبين و رغم اني اتعاطف مع هذا الرأي كون ما اصابهم من تخوين من البعض الا انني ايضا ارى بعدم منطقيته .. فمنطق انتوا ما وقفتوا معنا فما راح نوقف وياكم هو منطق اعوج و خطير .. فأن كان هنا نواب وقفوا ضد الشيعة في التأبين فهناك ايضا نواب وقفوا مع الشيعة و هم من اهل السنة فكتلة الا الدستور تضم 20 نائب من حضر و بدو فلماذا لا تقفوا مع من يتفق معكم بدل التركيز على عدة اشخاص لا يرون بمواطنتكم لتبرير هذا السكوت ؟
ان كان المنطق المستخدم "ليس ما وقفتوا ويانا" فأنا أسأل .. اين النواب الشيعة عن ما حدث لأسود الجزيرة ؟ الم يتم تعذيب خليف بل و لقي حتفه اثر التعذيب ؟ اين كنتم في حينها ؟ من هرب ياسر الحبيب الى الخارج ؟ من هرب حامد خاجة الى الخارج ؟ من الذي كان يعمل طيار في سلاح الجو الايراني و يعمل لدى احد النواب ؟ من الذي هب للدفاع عن شبكة التجسس الايرانية ؟ من الذي سكت و لم يعلق بل و البعض دافع عن الايرانيين اصحاب الحشيش و الاجهاض ؟ أين كنتم هذه لن تنتهي لأن من يقيس الافعال على الاشخاص و ليس على المبادئ لن يستطيع ان يأخذ موقف ثابت بلا شك
هل هؤلاء من يمثلكم ؟ جريدة الدار ؟ سكوب ؟ العدالة ؟ محمود حيدر ؟ حسين القلاف ؟ معصومة المبارك ؟ فيصل الدويسان ؟ رولا دشتي ؟ صالح عاشور ؟ عدنان المطوع ؟ هل هذا هو طموحكم ؟
القائمة طويلة و لن تنتهي ولا اريد ان انبش بالماضي لأني على يقين بأن الرسالة قد وصلت
أستحلفكم بالله لا تخسروا من لا زال يؤمن بأن هناك وحدة وطنية

3 comments:

Anonymous Farmer said...

Great article. Rectifying people's mistakes - out of concern for them - leads to good results. If there were great national unity, the Shiite's positive attitude would have brought everybody closer together. But this is all we can aspire to from these groups at the moment, justifiably so under the pressures of hate & divide and conquer. There has to be ramifications, especially when it comes to the immense anti-Shiite attitude that radical tribes hold.

Ramifications to mend national unity.

deeratna said...

اتفق معاك موقف الشيعة للاسف مخزي اليوم واغلب اللي واجهتهم من اصدقاء وحتى اقارب في الدواوين وغيرها لم اجد احد يستنكر الاحداث بإستثناء البعض رد على استحياء " لانؤيد الضرب" وبعدها يأتوك بالمثال الآتي: اذا انت غلطت وابوك طقك تقدر تمنعه؟ مشكلة كبيرة اذا هذه كانت نظرتهم للامور ، لأن السياسة تنظمها الدساتير والقوانين والاعراف الاسرية تنظمها الاخلاق بالدرجة الاولى فلايجوز مثل هذا التشبيه، يا اخي الوضع جداً مخيف انا اول مرة بحياتي ارى ان في جزء من المجتمع تجمعه الطائفة مؤيد وبصراحة لإهدار كرامة من هم سواسية معهم في المواطنة في بلد الدستور! الكارثة انهم لم يتأثروا مع ماحصل لمجرد الاختلاف المذهبي والخلاف بينهم وبين السلف ، بل بصراحة، موقفهم حتى شمل غير السلفي كالوسمي "الليبرالي"
واجزم بلا اي شك لوكان بينهم شيعي واحد انضرب لرأيت هتافات المظلومية الأزلية.


هذا ومع كامل احترامي للطائفة الشيعية الكريمة ولا اعمم بل بينهم عقلاء، وحتى لا أُفهم خطأ فنقدي كان مقتصراً على سكوت الشيعة كمواطنون ولادخل لعقيدتهم بأي شيء.

بوعمر said...

كلام باطل يراد به باطل

العب غيرها انت مع دكتورك


اليوم الشيعه لبعوها صح
وانتو مو مثل ايامكم السابقه بايقين البلد تجنيس وتوظيف واكل المناصب العليا
الحكومه عرفت لكم انتو مو كفو